نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 3 صفحه : 687
194 سنة إحدى و ثلاثين و سبعمائة.
وصول قاصد من مكة إلى القاهرة يخبر بقتل ألدمر. تعجب الناس من صحة ما أشيع من قتله. الحاج المصرى يبلغون بكثرة الفتن بمكة بين الشريفين عطيفة و رميثة، و قوة رميثة و نهبه مكة، و خروجه عن الطاعة. السلطان يأمر بإحضارهما إلى مصر، فيتغق الشريفان على الخروج عن الطاعة. السلطان يأمر بإخراج عسكر كثيف إلى مكة بقيادة بعض الأمراء، و يأمر بإخراج جميع الأشراف و قوادهم و عبيدهم من مكة. القاضى جلال الدين القزوينى يعظ السلطان و يذكره بوجوب تعظيم الحرم؛ فيستجيب و يكتب لرميثة بتقليده إمرة مكة.
هروب الشريفين إلى جهة اليمن عند علمهم بقدوم عسكر السلطان.
الأمير أيتمش قائد العسكر يكتب للشريف رميثة و يعرفه بأمان السلطان له و تقليده إمرة مكة، و يرغبه فى الطاعة، ثم يرسل له أمانا. الشريف رميثة يقدم إلى مكة، و يقابل بالإكرام، و يلبس التشريف، و يقرأ تقليده، و تستقر الأمور، و يعود العسكر إلى القاهرة.
موت الأمير علاء الدين مغلطاى الجمالى فى رجوعه من الحج، و جمال الدين محمد بن عثمان بن موسى الآمدى ثم المكى، و أبى ذر محمد بن عثمان بن يوسف النويرى المالكى، و الشرف يعقوب بن محمد بن هارون الإربلى.
198 سنة اثنتين و ثلاثين و سبعمائة.
السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون يحج فى نحو سبعين أميرا، و معه الأفضل صاحب حماة، و كبار القضاة بمصر. صورة حجه و بعض مآثره.
أمطار و صواعق بمكة.
عز الدين أيدمر الخطيرى يتولى إمارة الحاج المصرى.
موت محمد بن عبد اللّه بن أحمد بن عبد اللّه الطبرى.
201 سنة ثلاث و ثلاثين و سبعمائة.
قتل ياسور أحد ملوك المغل وقت رمى الجمرات. سبب قتله و مارتب له.
نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 3 صفحه : 687