نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 3 صفحه : 608
و فيها كان مجاورا بمكة القاضى علم الدين الإخنائى [1]، و شرف الدين الأميوطى [2].
و فيها- فى يوم الرابع عشر من ذى الحجة، بعد أن تكاملت جميع الركوب فى المحطة- المصرى و الشامى و غيرها- توجّه السيد على ابن عنان و صحبته الأمير قرقماس، و أحمد الدويدار، و المماليك السلطانية صوب الشريف حسن بن عجلان؛ لأنه بلغهم أنه نازل بقرب مكة ينتظر توجه الركب و يدخل مكة، فساروا جميعا، فأدركوا ولده السيد بركات و جماعة من الفرسان معه؛ فانهزموا، و أنذروا السيد حسن؛ فانهزم على الفور هو و من معه و أدرك الترك ولدا للقائد ودىّ العمرى، فقتلوه و رجعوا و سافر الحاج.
و سبب نزول السيد حسن قرب مكة أن الخواجا فخر الدين أبا بكر التوريزى [3] مشى فى الباطن مع السيد ميلب بن على بن مبارك، و أرسله إلى السيد حسن يبشره فى الباطن بالبلاد، و أن الخلعة
[1] هو أحمد بن محمد بن محمد بن أحمد الإخنائى، المتوفى سنة 842 ه، و انظر الضوء اللامع 2: 170 برقم 484.
[2] هو محمد بن محمد بن أحمد الأميوطى المتوفى سنة 841 ه. (الضوء اللامع 9: 37 برقم 96).
[3] فى الأصول «النويرى» و فى العقد الثمين 4: 150 «التوزرى» و هو أبو بكر بن محمد بن محمد بن يوسف بن حاجى التبريزى و العامة تقوله التوريزى، الشهير بابن بعلبند، تاجر السلطان توفى سنة 859 ه (الضوء اللامع 11: 93 برقم 244).
نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 3 صفحه : 608