نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 2 صفحه : 518
و عمر المقدسى المالكى، و أنكروا صلاة الأئمة الأربعة فى صلاة المغرب فى وقت واحد [1].
و فيها- أو فى التى بعدها- جلب الوزير الجواد الماء إلى عرفات و قاطع عليه العرب بنى سعية سكان تلك الناحية المجلوب منها بقطيعة من المال كثيرة على ألا يقطعوا الماء عن الحاج [2].
و فيها مات المحدث المتطبب بمكة شمس الدين أبو محمد الحسن ابن على بن محمد بن الحسن بن صدقة بن ميجال الواسطى فى ليلة الجمعة ثامن عشر القعدة [3].
*** «سنة اثنتين و خمسين و خمسمائة»
فيها فى ربيع الأول سار حجاج خراسان فلما رحلوا عن بسطام [4] أغار عليهم جمع من الجند الخراسانية قد قصدوا طبرستان [5] فأخذوا من أمتعتهم و قتلوا نفرا منهم، و سلم الباقون،
[3] العقد الثمين 4: 163 برقم 1002، و فيه «ولد فى صفر سنة 580 ه، و توفى فى ثامن عشر ذى العقدة سنة 651 ه. و من سرد شيوخه و تلاميذه يرجح ما فى العقد على ماهنا.
[4] بسطام: بلدة بقومس على جادة الطريق إلى نيسابور بعد دامغان بمرحلتين (معجم البلدان لياقوت).
[5] طبرستان: تطلق على بلدان واسعة كثيرة تشمل داغستان و جورجان و استراباذ و غيرها، و قصبتها آمل، و بلادها مجاورة لجيلان. و تقع بين الرىّ و قومس
نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 2 صفحه : 518