نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 2 صفحه : 516
الباب للكعبة، و أن يأخذ أمير الحرمين حلية الباب القديم- و كانت زنة خمسة عشر ألف درهم- و يسيّر إليه خشب الباب القديم ليجعله تابوتا يدفن فيه عند موته. فركب الباب على الكعبة فى السنة التى بعد هذه [1]. و كان الجواد عمّر رخاما بالكعبة فى عشر الخمسين و خمسمائة.
و فيها- أو فى التى بعدها- جدد الوزير الجواد أبواب الحرم كلها [2].
و فيها أفتى الإمام أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسين بن الحباب [3] المالكى بمنع الصلاة لأئمة متعددة، و جماعات مرتبة بحرم اللّه الشريف، و عدم جوازها على مذاهب العلماء الأربعة
و فيها توفى الفقيه الزاهد عمر بن عبد اللّه بن سليمان بن السرى اليمنى [4].
و فيها أو فى التى بعدها توفى أبو العباس أحمد بن معد بن عيسى التجيبى الأقليشى [5].
[3] لم نعثر لهذا الإمام على ترجمة فى المراجع التالية. العقد الثمين، الديباج المذهب، شجرة النور الزكية. الأعلام للزركلى. و قد ورد أمام هذا الخبر فى هامش الأصول «فتوى بمنع تعدد الجماعة».
[4] العقد الثمين 6: 309 برقم 3069، و مرآة الجنان 3: 297
[5] العقد الثمين 3: 182 برقم 666، و مرآة الجنان 3: 296
نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 2 صفحه : 516