نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 1 صفحه : 64
به يوم عرفة فى الأراك من نمرة، و يفيضون منه إلى المزدلف؟؟؟، فإذا عمّت الشمس رءوس الجبال دفعوا.
و كانوا يقولون: نحن الحمس- و الأحمس فى لغتهم؟؟؟ المشدد فى دينه- و يقال: إنما سموا الحمس بالكعبة لأنّها حمساء، حجرها أبيض يضرب إلى السواد [1].
و يقال: إنما سمّوا الحمس لشجاعتهم- و الحماسة الشجاعة-
ثم جعلوا لمن ولدوا [2] من سائر العرب من سكان الحلّ و الحرم مثل الذى لهم بولادتهم إيّاهم، يحل لهم ما يحل لهم. و يحرم عليهم ما يحرم عليهم.
و كانت خزاعة، و كنانة، و الأوس، و الخزرج، و جشم، و بنو عامر [3] بن صعصعة، و أزدشنوءة، و جرم [4]، و زبيد، و بنو ذكوان من بنى سليم، و عمرو اللات، و ثقيف [5]، و غطفان،