responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد    جلد : 1  صفحه : 518

و نادى منادى النبى 6 يوم الفتح بمكة: من كان يؤمن باللّه و رسوله و اليوم الآخر فلا يدع فى بيته صنما إلا كسّره أو حرّقه، و ثمنه حرام. فجعل المسلمون يكسرون تلك الأصنام، و كان عكرمة بن أبى جهل- حين أسلم- لا يسمع بصنم فى بيت من بيوت قريش إلا مشى إليه حتى كسره.

و كان أبو تجراة يعملها فى الجاهلية و يطوف بها، فيشتريها أهل البلد فيزخرفون بها بيوتهم، و لم يكن فى قريش رجل بمكة إلا و فى بيته صنم إذا دخل يمسحه و إذا خرج يمسحه تبركا به‌ [1].

و لما أسلمت هند بنت عتبة جعلت تضرب صنما فى بيتها بالقدوم فلذة فلذة، و هى تقول: كنّا منك فى غرور [2].

و رأى الصحابة أيام الفتح عجوزا حبشية شمطاء تخمش وجهها، و تدعو بالويل، فقيل: يا رسول اللّه، رأينا عجوزا شمطاء حبشية تخمش وجهها و تدعو بالويل. فقال صلى اللّه/ عليه و سلم:

تلك نائلة أيست أن تعبد ببلدكم هذا أبدا [3].

و جاء حسان إلى النبى 6- و هو فى المسجد- فقال:

يا رسول اللّه إيذن لى أن أقول؛ فإنى لا أقول إلا حقا. قال: قل.


[1] مغازى الواقدى 2: 870، 871، و أخبار مكة للأزرقى 1: 123، و الإمتاع 1: 398.

[2] المراجع السابقة.

[3] الخصائص 2: 83 و يلاحظ أنه مر عند تكسير إساف و نائله ص 506.

نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد    جلد : 1  صفحه : 518
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست