responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد    جلد : 1  صفحه : 396

الربيع امرأته زينب ابنة النبى 6- و خرج معهم عبد اللّه بن أبى بكر [1] بعيال أبيه- فيهم عائشة- فقدموا المدينة.

و يروى: أن عبد اللّه بن أريقط لمّا رجع إلى مكة أخبر عبد اللّه بن أبى بكر [1] بمكان أبيه أبى بكر، فخرج عبد اللّه بعيال أبيه إليه، و صحبتهم طلخة بن عبيد اللّه، و معهم أم رومان أم عائشة، و عبد الرحمن، حتى قدموا المدينة [2].

و لما خرج النبىّ 6 إلى المدينة همّ بالخروج على أثره صهيب ابن سنان، فصدّه فتيان من قريش، [3] فجعل ليله يقوم لا يقعد، فقالوا: قد شغله اللّه عنكم ببطنه- و لم يكن شاكيا- فناموا فخرج، فلحقه منهم‌ [3] ناس بعد ما سار بريدا ليردّوه. فقال لهم: هل لكم أن أعطيكم أواقى من ذهب و تخلون سبيلى و توفون‌ [4] لى؟ ففعلوا:

فبعثهم إلى مكة فقال: احفروا تحت أسكفّة الباب فإن تحتها الأواقى، و اذهبوا إلى فلانة فخذوا الحلّتين. و خرج حتى قدم على رسول اللّه 6 قباء قبل أن يتحوّل منها، فلما رآنى قال: يا أبا يحيى ربح البيع- ثلاثا- فقلت: يا رسول اللّه ما سبقنى إليك أحد و ما أخبرك إلا جبريل 7.


[1] سقط فى ت.

[2] طبقات ابن سعد 1: 237، 238، و السيرة النبوية لابن كثير 2: 314، و الإمتاع 1: 48، 49، و السيرة الحلبية 2: 273، 274، و شرح المواهب 1: 370.

[3] سقط فى ت. و المثبت من م و الخصائص الكبرى 1: 473.

[4] فى م «و توثقون لى». و فى ت لفظ لا يقرأ. و فى دلائل النبوة 2: 246 «و توثقون لى اللّه» و المثبت عن السيرة النبوية لابن كثير 2: 223.

نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد    جلد : 1  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست