responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد    جلد : 1  صفحه : 356

و كان رسول اللّه 6 يدعو له بالخلاص.

و خرج عبد الرحمن بن عوف فنزل على سعد بن الربيع فى بنى الحارث بن الخزرج، و خرج عثمان بن عفّان، و طلحة بن عبيد اللّه، و الزبير بن العّوام و طائفة أخرى. فأما طلحة فخرج إلى الشام.

ثم تتابع أصحاب النبى 6 كذلك إلى المدينة أرسالا، و مكث ناس من الصحابة بمكة حتى قدموا بعد مقدم النبى 6 المدينة، منهم سعد بن أبى وقّاص- و قيل: بل قدم قبل قدوم النبى 6[1].

و لمّا نزل المسلمون على الأنصار فى دورهم آووهم و واسوهم و نصروهم. و كلبت قريش عليهم حين خرجوا، و حزنوا و اغتاظوا. و فشا الإسلام بالمدينة.

و أقام النبى 6 بمكة ينتظر أن يؤذن له فى الهجرة، و قال:

لست بخارج حتى يأذن/ لى ربى، و لم يتخلّف معه بمكة إلا أبو بكر الصديق، و على بن أبى طالب، أو معوّق محبوس، أو ضعيف عن الخروج، أو مريض‌ [2].

و كان أبو بكر كثيرا ما يستأذن النبىّ 6 فى الهجرة، فيقول له رسول اللّه 6: لا تعجل لعلّ اللّه أن يجعل لك صاحبا. فيطمع‌


- أن اللذين خرجا لطلب عباش هما أبو جهل و الحارث ابنا هشام فقط.

[1] دلائل النبوة 2: 197، 198.

[2] الاكتفا 1: 437، و عيون الأثر 1: 176، 177، و سبل الهدى و الرشاد 3: 318.

نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد    جلد : 1  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست