responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد    جلد : 1  صفحه : 351

و كان ذا شعر كثير- و يصكونه و يلكزونه حتى أدخلوه مكة. فقال سعد: و اللّه إنى لفى أيديهم إذ طلع على نفر من قريش، فيهم رجل أبيض وضى‌ء شعشاع‌ [1] حلو، قلت [فى نفسى‌] [2]: إن يكن عند أحد من القوم خير فعند هذا، فلما دنا منى رفع يده فلكمنى لكمة شديدة، قلت فى نفسى: و اللّه ما عندهم بعد هذا [3] خير.

فو اللّه إنى لفى أيديهم يسحبوننى إذ أوى لى رجل منهم‌ [4] فقال: و يحك!! أما [5] بينك و بين أحد من قريش جوار و لا عهد؟

قلت: بلى و اللّه، لقد [كنت‌] [6] أجير لجبير بن مطعم تجارته، و أمنعه ممن يريد ظلمه ببلادى، و للحارث بن أميّة بن عبد شمس.

قال: ويحك فاهتف باسم الرجلين، و اذكر ما بينك و بينهما.

ففعلت، و خرج ذلك الرجل إليهما فوجدهما عند الكعبة، فقال لهما: إنّ رجلا من الخزرج الآن يضرب بالأبطح، و إنه ليهتف بكما يذكر [7] أن بينه و بينكما جوارا. قالا: و من هو؟ قال: سعد بن‌


[1] شعشاع: أى طويل زائد الحسن. (السيرة الحلبية 2: 179)

[2] الإضافة عن سيرة النبى لابن هشام 2: 308، و السيرة النبوية لابن كثير 2: 206.

[3] يشير إلى الذى لطمه و هو سهيل بن عمرو- رضى اللّه عنه- فإنه أسلم بعد ذلك (السيرة الحلبية 2: 180)

[4] و هو البخترى بن هشام. (السيرة الحلبية 2: 179)

[5] كذا فى م، و سيرة النبى لابن هشام 2: 308، و السيرة النبوية لابن كثير 2: 206. و فى ت، ه «هل بينك».

[6] الإضافة عن المرجعين السابقين.

[7] فى الأصول «فذكر». و المثبت عن المرجعين السابقين.

نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست