responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد    جلد : 1  صفحه : 194

[قال 6:] [1] فجثيت منه رعبا. حتى هوى إلى الأرض، فرجع إلى خديجة و قال: زملونى زملونى، فدثّروه. فأنزل اللّه عز و جل‌ يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ* قُمْ فَأَنْذِرْ* وَ رَبَّكَ فَكَبِّرْ* وَ ثِيابَكَ فَطَهِّرْ* وَ الرُّجْزَ فَاهْجُرْ [2] ثم جاء الوحى بعد و تتابع أمر اللّه عزّ و جل نبيّه فى هذه السنه بإعلان دينه، فأنزل عليه‌ فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ‌ [3] و قوله عز و جل‌ وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ‌ [4] [و قوله‌] [5] وَ قُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ‌ [6].

قال على بن أبى طالب رضى اللّه عنه: لما نزلت هذه الآية على رسول اللّه 6وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ* وَ اخْفِضْ جَناحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ‌ [7] دعانى رسول اللّه 6 فقال لى:

يا علىّ، إن اللّه قد أمرنى أن أنذر عشيرتى/ الأقربين، فضقت لذلك ذرعا، و عرفت أنى متى ما أباديهم بهذا الأمر، أرى منهم ما أكره، فصمتّ عليها حتى جاءنى جبريل فقال: يا محمد إنك إن لم تفعل ما أمرك به ربك تغيّر عليك‌ [8] ربّك. فقال رسول اللّه 6:


[1] إضافة يقتضيها السياق، لأن الخبر فى المراجع السابقة حديث مروى على لسان النبى 6.

[2] سورة المدثر الآيات 1- 5.

[3] سورة الحجر آية 94.

[4] سورة الشعراء آية 214.

[5] إضافة على الأصول.

[6] سورة الحجر آية 89.

[7] سورة الشعراء الآيتان 214، 215.

[8] كذا فى ه. و فى ت، م «لك». و العبارة فى دلائل النبوة 1: 428 «إنك إن لم تفعل ما أمرك به ربك عذبك ربك». و فى الوفا بأحوال المصطفى 1: 184 «إنك إن لا تفعل ما تؤمر به يعذبك ربك».

نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست