نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 1 صفحه : 183
و يروى أن عثمان بن عبيد اللّه أخا طلحة قرن طلحة مع أبى بكر ليحبسه عن الصلاة، و يردّه عن دينه، و حرّر يده من يد أبى بكر فلم يرعهم إلا و هو يصلى مع أبى بكر [1].
و أتى النبىّ 6- أوّل ما بعث، و هو حينئذ مستخف- عمرو بن عبسة فقال: ما أنت؟ قال أنا نبىّ. فقال: و ما النبىّ؟
قال: رسول اللّه. قال: آللّه أرسلك؟ قال: نعم. قال: بما أرسلك؟ قال: بأن نعبد اللّه، و نكسر الأوثان، و نوصل الأرحام.
قال: نعم ما أرسلك به، فمن تبعك على هذا؟ قال: حرّ و عبد- يعنى أبا بكر و بلالا- و كان عمرو يقول: لقد رأيتنى و أنا ربع- أو رابع- أربع [2] فأسلمت. قال عمرو قلت: أتبعك يا رسول اللّه؟ قال: لا، و لكن الحق بقومك فإذا أخبرت أنى قد خرجت فاتبعنى [3].
و أقام سعد بن أبى وقّاص سبعة أيام و هو ثالث الإسلام [4].
و أول من أظهر إسلامه سبعة: النبىّ 6 و أبو بكر، و عمّار، و أمّه سميّة، و صهيب، و بلال، و المقداد [5].