responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد    جلد : 1  صفحه : 166

و يروى أن خديجة أخبرت ورقة بالذى رأى النبى 6، فقال: هل رأى زوجك صاحبه فى حضر؟ فقالت: نعم. فقال:

زوجك نبى و سيصيبه [من أمته‌ [1] بلاء].

و يروى أنه قال لما أخبرته خديجة: لئن كنت صدقتنى إنه ليأتيه الناموس الأكبر ناموس عيسى الذى لا تعلّمه بنو إسرائيل أبناءهم، و لئن نطق و أنا حى لأبلين اللّه فيه بلاء حسنا [2].

و يروى أن خديجة بنت خويلد قالت لرسول اللّه 6- فيما تثبّته مما أكرمه اللّه به من نبوته-: يا ابن عم تستطيع أن تخبرنى بصاحبك هذا الذى يأتيك إذا جاءك؟ فقال: نعم. فقالت: إذا جاءك فأخبرنى. فبينما رسول اللّه 6 عندها إذ جاء جبريل فرآه رسول اللّه 6، فقال: يا خديجة هذا جبريل. فقالت: أتراه الآن؟ فقال: نعم. فقالت: فاجلس إلى شقى الأيمن. فتحول فجلس. فقالت: هل تراه الآن؟ قال: نعم. قالت: فتحوّل فاجلس فى حجرى. فتحول رسول اللّه 6 فجلس فى حجرها، فقالت: هل تراه الآن؟ قال: نعم. فحسرت رأسها فألقت خمارها- و رسول اللّه 6 جالس فى حجرها- فقالت: هل تراه الآن؟ قال: لا. قالت: ما هذا شيطان. إن هذا لملك يا ابن عم، فاثبت و أبشر. ثم آمنت به و شهدت أن الذى جاء به هو


[1] بياض فى الأصول بمقدار كلمتين إلى خمس. و المثبت من الخصائص الكبرى 1: 238.

[2] سبل الهدى و الرشاد 2: 324، 325 من رواية أبى نعيم فى الدلائل.

نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست