إلى سوق بصرى فى الرّكاب التى غدت* * * و هنّ من الأحمال قعص
[1] دوالح
يخبرنا عن كلّ حبر بعلمه* * * و للحق أبواب لهن مفاتح [2]
بأن ابن عبد اللّه أحمد مرسل* * * إلى كل من ضمّت عليه [3] الأباطح
و ظنّى به أن سوف يبعث صادقا* * * كما أرسل العبدان هود و صالح
و موسى و إبراهيم حتى [4] يرى له* * * بهاء و منشور من الذكر واضح
و يتبعه حيّا لؤىّ بن غالب* * * شبابهم و الأشيبون الجحاجح [5]
فإن أبق حتى يدرك الناس دهره* * * فإنى به مستبشر الودّ فارح [6]
[1] القعص: التى أصيبت بالقعاص، و هو داء فى الصدر- و دوالح: أى بطيئات مثقلات الخطو. (المعجم الوسيط)
[2] كذا فى م، و الروض الأنف 1: 220، و سبل الهدى و الرشاد 2: 217.
و فى ت، ه «فواتح».
[3] فى الأصول «إليه» و المثبت عن المرجعين السابقين.
[4] فى الأصول «حين» و المثبت عن المرجعين السابقين.
[5] الجحاجح: جمع جحجح و هو السيد السمح الكريم. (المعجم الوسيط)
[6] كذا فى م، و الروض الأنف 1: 221، و سبل الهدى و الرشاد 2: 217.
و فى ت، ه «فالح».