responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد    جلد : 1  صفحه : 122

خلف، فلواه و ذهب بحقه، فاستجار برجل من بنى جمح، فلم يقم بجواره، فقال قيس:-

يا لقصى كيف هذا فى الحرم‌* * * و حرمة البيت و أخلاق الكرم‌

أظلم لا يمنع منى من ظلم‌ [1]

و بلغ الخبر عباس بن مرداس فقال:-

إن كان جارك لم تنفعك ذمّته‌* * * و قد شربت بكأس الذل أنفاسا

فأت البيوت و كن من أهلها صددا* * * لا تلق ناديهم فحشا و لا باسا

و لم تكن بفناء البيت معتصما* * * تلقى ابن حرب و تلقى المرء عباسا

ساقى الحجيج و هذا ياسر فلح‌* * * و المجد يورث أخماسا و أسداسا [2]

فقام العباس و أبو سفيان حتى ردّا عليه [متاعه‌] [3].

و اجتمعت بطون من قريش فى دار عبد اللّه بن جدعان فتحالفوا على ردّ الظلم بمكة، و ألا يظلم أحد إلا منعوه و أخذوا له بحقه.

و يقال: إن سبب حلف الفضول أن قريشا كانت تتظالم فى الحرم، فقام عبد اللّه بن جدعان، و الزّبير بن عبد المطلب فدعوا إلى التحالف على التناصر، و الأخذ للمظلوم من الظالم، فأجابوهما و تحالفوا فى دار ابن جدعان‌ [4]/.


[1] الوفا بأحوال المصطفى 1: 136. و شفاء الغرام 2: 101

[2] شفاء الغرام 2: 101، مع اختلاف واضح فى البيتين الثانى و الثالث.

[3] الإضافة عن المرجع السابق.

[4] تاريخ الخميس 1: 261.

نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست