و قوله:
بين كريمين مجلس واسع * * * و الود شيء يقرب الشاسع
و البيت إن ضاق عن ثمانية * * * متسع بالوداد للتاسع
و إذا جفاك الدهر و هو أبو الورى * * * طرا فلا تعتب على أولاده
و ما عشقي له وحشا لأني * * * كرهت الحسن و اخترت القبيحا
و لكن غرت أن أهوى مليحا * * * و كل الناس يهوون المليحا
و قوله من قصيدة:
إني لأرحم حاسدي لحر ما * * * ضمت صدورهم من الأوغار
نظروا صنيع الله بي فعيونهم * * * في جنة و قلوبهم في النار
لا ذنب لي قد رمت كتم فضائلي * * * فكأنما برقعت وجه نهار
أ لا سعوا سعي الكرام فأدركوا * * * أو سلموا لمواقع الأقدار
و غير ذلك، و ديوانه عندنا و لكن اكتفينا بما نقله
137- السيد علي بن السيد نور الدين علي بن علي بن الحسين بن أبي الحسن الموسوي العاملي الجبعي
ساكن مكة