4- و عرفها ابن قدامة (اجتناب الأمور الدنيئة المزرية به) [1].
5- و عرفها المقدسي ترك سفاسف الأمور [2].
6- و قال الكاساني المروءة (من لم يطعن عليه في بطن أو فرج. و عند آخر (من لم يعرف عليه جريمته في دينه) [3].
7- و قيل المروءة التحرز عمّا يسخر منه و يضحك به، و قيل هي أن يصون نفسه عن الأدناس و لا يشينها عند الناس [4].
8- المروءة هي (تنزيه النفس عن الدناءة التي لا تليق بأمثالها) [5].
9- و قال ابن حمزة: (هي اجتناب عما يسقط المروءة من ترك صيانة النفس و فقد المبالاة) [6].
ثالثاً: تعريف المروءة بالغاية:
1- المروءة هي: (اتباع محاسن العادات و اجتناب مساوئها و ما تنفر عنه النفس من المباحات و يؤذن بدناءة النفس و خستها) [7].
[1] المغني: 9/ 167.
[2] الشرح الكبير: 4/ 131.
[3] بدائع الصنائع: 6/ 168.
[4] مغني المحتاج: 4/ 431، بحار الأنوار: 61/ 194.
[5] الحدائق الناضرة: 10/ 15.
[6] الوسيلة: 229.
[7] الحدائق الناضرة: 10/ 15، بحار الأنوار: 72/ 168.