الرجل دينه و قيامه في إصلاح ضيعته و حسن منازعته و إفشاء السلام و ليس الكلام و الكف و التحبب إلى الناس) [1].
24- و روى الحارث بن الأعور قال: قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 للحسن ابنه: (يا بني ما المروءة؟ قال: العفاف و إصلاح المال) [2].
25- سُئل الإمام الحسن 7 عن المروءة فقال: (العفاف في الدين و حسن التقدير في المعيشة و الصبر في النائبة) [3]. لا أن يكون الدين للتجارة و الانخراط في مسلك علماء الدين لنيل نصيبه من الدنيا و إظهار أنه غيور على الدين و ذلك بجمع أموال المسلمين عنده و استخدامها لأغراضه الشخصية كما رأيناه بأم أعيننا. و قد رأينا من إذا نكب أو أصابته مصيبة من فقر أو مرض ذلل نفسه عند الناس و صار شكوته إلى الناس أكثر من شكواه لله، و نكبته وسيلة للاستجداء عند وجهاء الناس.