كافلة للمعارف الثلاث من المبدأ و المعاد و ما بينهما.
السابع: أنّ العبادة منحصرة للّه، و الاستعانة به تعالى.
الثامن: بيان المنعم عليه، و من هو على الصراط المستقيم.
التاسع: أنّ اليقين فائدة العبادة المتحقّق بوجودها، الدائم بدوامها، الزائل بزوالها، لا أنّه غايتها و حدّها الباقي بعد زوالها؛ لأنّه زعم زائف، و إفك آفل، و فرض فائل.
العاشر: أنّ نعلي السالك يخلعان بعد الوصول إلى المقصود، و أنّ مقدّمتي البرهان تحفظان بعد العثور على المطلوب.
الحادي عشر: أنّ أنحاء التكلّم مع اللّه ثلاثة، و أنّ الميز بينها في قلّة الحجاب و كثرته لا في أصل الحجاب وجودا و عدما.
الثاني عشر: أنّ الفناء الذي هو من منازل السائرين و مقاصد الصائرين هو:
عدم الشهود، لا زوال الوجود؛ لأنّ الفناء كمال، و زوال الوجود نقص.
الثالث عشر: أنّ الحمد من تعليم اللّه، و لولاه لتصرّف الناس في المنن بلا حمد، و لصاروا بهائم، و أنّ الفصل المقوّم للإنسان الناطق هو: الحمد، فالإنسان حيوان ناطق حامد.
الرابع عشر: ترغيب المتعمّقين بالتدبّر في سورة التوحيد و أوائل سورة الحديد، عدا التخصيص بالتأمّل في القرآن كلّه.
الخامس عشر: تكامل العقول و الحلوم عند ظهور خاتم الأوصياء 7.
السادس عشر: أنّ الحكماء المتألّهين هم الأوتاد و الرواسي لأرض المعرفة.
السابع عشر: تضارب الآراء في معنى حديث السجّاد 7، و التعمّق المذموم و الممدوح.
الثامن عشر: أنّ سورة التوحيد هي نسبة الربّ، و سورة «إنّا أنزلناه»، هي نسبة أهل البيت :.
التاسع عشر: العبرة بين قوسي النزول و الصعود في تقديم إحدى سورتي التوحيد