responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدباء القرن العشرين نویسنده : إبراهيم عبد القادر المازني    جلد : 1  صفحه : 77

شجرة و أنا لنتلمس طريقنا فيها على حذر و إذا بسيارة مقبلة فلما لمح راكبها الطرابيش على رؤوسنا استوقفنا و أقبل علينا يسألنا عن المفاوضات المصرية الإنجليزية و ما يحتمل أن تفضى إليه، و هل يرجى لها نجاح؟ و لم نكن نعرف شيئا يجيز لنا أن نعرب عن أكثر من الأمل، فدعى لمصر بخير و مضى فجعلنا نتعجب لهذا الشيخ- فقد كان من شيوخ العشائر- و عنايته بأخبار مصر و دقة تتبعه لها.

مصر كتاب مفتوح‌

و فى هذا الشتاء كانت صحف مصر تتخطف فى بغداد و غيرها من مدائن العراق. و كان فى بعضها أسماء المرشحين فى الانتخاب لمجلس النواب، فكان أغرب ما فى الأمر إنى أنا المصرى لا أعرف شيئا عن معظم المرشحين على حين كان العراقيون لا تخفى عليهم من أمرهم خافية و قد جاء تقديرهم لاحتمال النجاح و التفوق و الإخفاق أقرب إلى الصحة من تقديرى فيما بينى و بين نفس- كنت فى هذا و ما إليه أتوخى أن أصغى إليهم دون أن أقول شيئا.

- و ما من كتاب ينشر فى مصر إلا و هو يلتهم التهاما فى البلاد العربية و هم لا يكفيهم أن يقرءوا و يدرسوا و لا يقنعوا إلا بأن يقفوا على بواعث التأليف أيضا و لماذا طبع فى هذه المطبعة دون تلك ...... الخ.

و فى سنة (1930) برز لى شاب فى صحراء الحجاز- عند وادى فاطمة- و سألنى" ألست المازنى"؟ قلت" نعم" فكيف عرفتنى؟ قال" عرفتك من صورة لك نشرتها مجلة الاثنين".

نام کتاب : أدباء القرن العشرين نویسنده : إبراهيم عبد القادر المازني    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست