(1) كتب" إبراهيم عبد القادر المازنى" هذه الرحلة على غرار ما وجده فى تراثه العربى و الإسلامى، القديم و الحديث و المعاصر له، فهو يدرك أن هذا الفن أحد أنواع الكتابة الأدبية التى تجذب جمهور القراء و المثقفين لأنها من ناحية، نوع من القص الذاتى يتناسب مع طبيعة المقال الصحفى، و هو النوع الأدبى الذى أحبه المازنى و كتب به أكثر كتاباته، فقد كانت المقالة تستوعب ما يكتبه على هيئة مقاله قصصية يناقش من خلالها كل الأمور السياسية و الأدبية و للمازنى أنواع كثيرة من هذه المقالات الصحفية التى يمكن أن نطلق عليها" مقالة قصصية" مثل كتبه،" خيوط العنكبوت"" صندوق الدنيا"" على الماشى" و غيرها.
و تستوعب المقالة القصصية كل كتابات المازنى إذا أخذناها من زاوية أنه يحب الحكاية كتقنية يواصل بها فكرته و هى نتاجات يمكن