responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام المحبوسين في الفقه الجعفري نویسنده : الشيخ محمد باقر الخالصي    جلد : 1  صفحه : 21

شكّ في أن شهادتهم على الوثوق إنما هي شهادة على الوجود أيضا.

و نحن لا نحتاج في الاستدلال بالرواية و حجتها لدينا أكثر من ذلك، بل و لا نقدر فيها في الأزمنة المتأخرة عن الغيبة على غير ذلك بالنسبة إلى رجالها، فإنه ليس لنا طريق الى العلم بصدقهم و أمانتهم في الرواية بحيث نعلم أنهم لم يتأثروا من الشرائط المادية و المعنوية الحاكمة على تلك الأزمنة لجعل الرواية أو إنكارها أو تغييرها بعد ما سمعت من إنكارها من مثل أحمد بن محمّد بن عيسى في الشهادة على إمامة الامام. و قد روي أن أكثر ما ورد في ثواب قراءة السور مجعولة، و إنما جعلت بقصد الحثّ و التحريك على قراءتها. ألا ترى أن القميّين قد بالغوا في المنع عن نقل كثير مما ورد في المناقب و اتهموا من رواه بالغلوّ و الإفراط؟ أ ترى أنهم كانوا يعتقدون صحة تلك الروايات و مع ذلك نسبوا رواتها الى الغلو أو أنهم رأوا جعلها و عدم صدورها من الأئمة؟

لا شكّ أنهم كانوا معتقدين لجعلها و عدم صدورها عن منبعها، و لذا نسبوا رواتها و كذا الذين يتقبلوها بالقبول الحسن الى الغلوّ و الخروج عن الاعتدال.

و بعد الالتفات الى هذه النكت الموقظة و الجهات المعرّفة هل يمكن لنا تحصيل الاطمئنان بصدق لهجة الرواة في مجموع رواياتهم بمجرد توثيق النجاشي أو الشيخ أو العلّامة مع أن الأول كان متأخرا عن زمان كثير من الرواة بل أكثرها، و الأخير كان متأخرا عن زمان مجموعهم؟

ثم الذي لا ينقضي تعجبي منه هو أنه إذا كان قول النجاشي‌

نام کتاب : أحكام المحبوسين في الفقه الجعفري نویسنده : الشيخ محمد باقر الخالصي    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست