نام کتاب : وجهوده في الفقه المعاصر نویسنده : الجواهري، الشيخ حسن جلد : 1 صفحه : 123
على الشر والحق
على الباطل[1]، ومن
أقواله في مقدمة ديوانه (حلبة الأدب)[2]
قال: فلقد خُلقت ولعاً منذ الصغر بجمع شوارد
الأدباء وأوابد
الشعراء... ولَئن اخلف رجاء أمسي في يومي فأرجو ألّا يخيب أمل يومي في غدي[3]، وقال أيضا: أنا أحب الحياة ومازلت
شاباً في نفسي وفي تطلعاتي رغم المائة التي أقرع بابها على قاب قوسين وسنة[4].
عاشراً:
وفاته:
رحل
الشاعر محمد مهدي الجواهري بعد أَنْ تمرّد وتحدَى ودخل معارك كبرى وخاض غمرتها
واكتوى بنيرانها، فكان بحق شاهد العصر الذي لم يجامل ولم يحاب أحداً، رحل وهو حزين
مثل حزن العراق[5]، فقد
[1] بحث أيديولوجية الفكر اليساري في أدب محمد
مهدي الجواهري بين التصوّر والتطبيق. د. جلال عبد الله خلف، مجلة الاستاذ، العدد
(201)، لسنة 1433ه، 2012 ميلادية.
[2](2) ديوان حلبة الأدب، محمد مهدي
الجواهري، المطبعة الحيدرية، النجف-العراق (طبعة نادرة)، 1385ﻫ - 1965م
[3](3) محمد مهدي الجواهري حياته وشعره،
يوسف عطا الطريفي، دار الأهلية للنشر، 2008م: 1 .