responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 78
الجماعة، واياكم والفرقة"[1].

واما ما يدل علي الكبري : ففي نهج البلاغة : "فرض الله الايمان تطهيرا من الشرك .. والامامة نظاما للامة والطاعة تعظيما للامامة"[2] وفيه أيضا: "ومكان القيم بالامر مكان النظام من الخرز يجمعه ويضمه، فاذا انقطع النظام تفرق الخرز وذهب ثم لم يجتمع بحذافيره أبدا"[3].

وفي الغرر والدرر للامدي : "والامامة نظاما للامة"[4]. وفي موضع آخر منه "الامامة نظام الامة"[5] وفي خطبة الزهراء - سلام الله عليها - : "وطاعتنا نظاما للملة، وامامتنا لما للفرقة"[6].

وفي الكافي في كلام طويل للرضا(ع) في الامامة "... ان الامامة زمام الدين، ونظام المسلمين، وصلاح الدنيا، وعز المؤمنين، ان الامام أس الاسلام النامي ، وفرعه السامي . بالامام تمام الصلاة والزكاة والصيام والحج والجهاد، وتوفير الفئ والصدقات، وامضاء الحدود والاحكام، ومنع الثغور والاطراف .

الامام يحل حلال الله، ويحرم حرام الله، ويقيم حدود الله، ويذب عن دين الله"[7]. وكلامه (ع) وان كان لبيان امامة الائمة الاثني عشر(ع) لكن في عصر الغيبة هل يمكن الالتزام بتعطيل جميع الاثار والاحكام التي ذكرت في الحديث للامامة، وأن الله - تعالي - لا يريد نظام المسلمين، وصلاح الدنيا وعز المؤمنين

[1] نهج البلاغة، عبده : 2، 11، صالح : 184، الخطبة 127 .
[2] نهج البلاغة، عبده : 3، 208، صالح، 512، الحكمة 252 .
[3] نهج البلاغة، عبده : 2، 39، صالح، 203 الخطبة 146 .
[4] الغرر والدرر: 4، 457 .
[5] الغرر والدرر: 1، 274 .
[6] كشف الغمة : 2، 109 .
[7] الكافي : 1، 200 .
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست