responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 58

في الجهاد :

والايات والاخبار الواردة فيه في غاية الكثرة . قال - تعالي - : (يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم)[1].

وقال : (انفروا خفافا وثقالا، وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله، ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون)[2].

وعن الصادق (ع) قال : "قال رسول الله6 : الخير كله في السيف، وتحت ظل السيف، ولا يقيم الناس الا السيف، والسيوف مقاليد الجنة والنار"[3].

وعنه (ع) قال : "قال رسول الله6 : للجنة باب يقال له باب المجاهدين، يمضون اليه فاذا هو مفتوح وهم متقلدون بسيوفهم، والجمع في الموقف والملائكة ترحب بهم ." قال : "فمن ترك الجهاد ألبسه الله ذلا وفقرا في معيشته، ومحقا في دينه، ان الله أغني (أعز) أمتي بسنابك خيلها، ومراكز رماحها"[4].

وقسم الفقهاء الجهاد الي قسمين : الجهاد الابتدائي ، والجهاد الدفاعي . وأرادوا من الاول قتال المشركين والكفار لدعائهم الي الاسلام والتوحيد والعدالة [5]. ومن الثاني قتال من دهم المسلمين منهم للدفاع عن حوزة الاسلام، وأراضي المسلمين، ونفوسهم، وأعراضهم، وأموالهم، وثقافتهم .

وقد دلت الاخبار وفتاوي أصحابنا علي اشتراط الجهاد الابتدائي بوجود الامام العادل أو من نصبه لذلك :

[1] التوبة 9 : 73 .
[2] التوبة 9 : 41 .
[3] الوسائل : 11، 5 .
[4] الوسائل : 11، 5 .
[5] سيأتي كلام لنا في الجهاد الابتدائي لدعوة الكفار الي الاسلام والعدالة - م - .
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست