responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 507

والبحار في أعصارنا مما تهتم بها الدول وتستفيد كثيرا من صيدها وجواهرها ومعادنها ومن الطرق البحرية فيها ومثلها الانهار الكبار وكذا الطرق الجوية .

ويدل علي جميع ذلك ما دل علي كون الدنيا بأجمعها للامام . وقد مر أن معني كونها للامام، كونها لمقام الامامة وقيادة المسلمين الحقة .

السابع : ميراث من لا وارث له :

قال الشيخ : "ميراث من لا وارث له ولا مولي نعمة لامام المسلمين، سواء كان مسلما أو ذميا"[1].

وقال العلا مة : "ومن الانفال ميراث من لا وارث له، ذهب علماؤنا أجمع الي أنه يكون للامام خاصة ينقل الي بيت ماله ..."[2].

ويدل علي الحكم مضافا الي كونه اجماعيا أخبار كثيرة نذكر بعضها:

1 - صحيحة محمد بن مسلم، عن أبي جعفر(ع)، قال : "من مات وليس له وارث من قرابته ولا مولي عتاقه قد ضمن جريرته فما له من الانفال"[3].

2 - صحيحة محمد الحلبي ، عن أبي عبدالله(ع) في قول الله - تعالي - : (يسألونك عن الانفال) قال : "من مات وليس له مولي فما له من الانفال"[4].

3 - صحيحة الحلبي أيضا، عن أبي عبدالله(ع) قال : "من مات وترك دينا فعلينا دينه والينا عياله، ومن مات وترك مالا فلورثته، ومن مات وليس له موالي

[1] الخلاف : 2، 251 .
[2] المنتهي : 1، 553 .
[3] الوسائل : 17، 547 .
[4] الوسائل : 17، 548 .
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 507
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست