responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 50
علم لابدية الاتيان به أو الاذن فيه ولم يعلم المأمور به ولا المأذون فيه، فهو وظيفة الفقيه وله التصرف فيه والاتيان به .

أما الاول : فالدليل عليه بعد ظاهر الاجماع ... ما صرح به الاخبار...

واما الثاني : فيدل عليه بعد الاجماع أيضا أمران ."[1]

والظاهر أن مراده بالقسم الثاني الامور المهمة المعبر عنها في كلماتهم بالامور الحسبية، التي لا يرضي الشارع باهمالها في أي ظرف من الظروف .

3 - الماوردي : "الامامة موضوع لخلافة النبوة في حراسة الدين وسياسة الدنيا. وعقدها لمن يقوم بها في الامة واجب بالاجماع وان شذ عنهم الاصم"[2].

4 - ابن أبي الحديد: "قال المتكلمون : الامامة واجبة الا ما يحكي عن أبي بكر الاصم من قدماء أصحابنا أنها غير واجبة اذا تناصفت الامة ولم تتظالم"[3].

[1] العوائد : 187 - 188 .
[2] الاحكام السلطانية : 5 .
[3] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 2، 308 .
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست