responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 497
والموات أيضا الارض التي لا مالك لها من الادميين ولا ينتفع بها أحد..."[1].

وفي النهاية : "وفيه : من أحيا مواتا فهو أحق به . الموات : الارض التي لم تزرع ولم تعمر ولا جري عليها ملك أحد..."[2].

وفي مجمع البحرين : "والموات بالضم وبالفتح يقال لما لا روح فيه ويطلق علي الارض التي لا مالك لها من الادميين ... دار خربة بكسر الراء وهي التي باد أهلها، والخراب ضد العمارة"[3].

والظاهر كون الموات والموتان بحسب العرف بل بحسب اللغة أيضا أعم مما عرضه الموت فما كان حيا ثم زالت عنه الحياة بالكلية يصدق عليه الميت قطعا.

والمتبادر من موت الارض خرابها وعطلتها بحيث لا تصلح أن ينتفع بها وان فرض بقاء بعض رسوم العمارة وآثارها.

نعم لا يكفي في صدق الموات مطلق العطلة بانقطاع الماء أو استيلائه موقتا لحوادث آنية، بل لابد من أن تكون بحيث يتوقف الانتفاع منها الي اعداد واصلاح جديد يسمي احياء.

وأما الخربة فربما ينسبق الي الذهن اختصاصها بما كانت عامرة في سالف الزمان ثم عرضها الموت فلا تشمل الموات بالاصالة [4].

وقال الشيخ : "الارضون الغامرة في بلاد الاسلام التي لا يعرف لها صاحب

[1] صحاح اللغة : 1، 266 .
[2] النهاية لابن الاثير: 4، 370 .
[3] مجمع البحرين : 144 و 108 .
[4] الظاهر أن المراد بالموات، الموات بالاصالة والخربة هي الارض المحياة التي عرضها الخراب - م - .
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست