responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 477
يقسم علي ستة : سهم لله، وسهم لرسوله ..."[1].

وكيف كان فتقسيم الخمس علي ستة أسهم نسب الي المشهور، وفي الانتصار والخلاف والغنية الاجماع عليه .

واستدلوا عليه - مضافا الي الاجماع المدعي والشهرة المحققة - بظاهر الاية وبأخبار مستفيضة : قال الله - تعالي - : (واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربي واليتامي والمساكين وابن السبيل) الاية [2].

وأما قوله : "فأن لله خمسه ..." ففيه بالنظر البدوي احتمالان :

الاول : أن يراد به التقسيم علي ستة أسهم، كما عليه المشهور من أصحابنا، أو علي خمسة أسهم بجعل سهم الله والرسول واحدا كما قال به بعض .

الثاني : أن يراد به الترتيب في الاختصاص لان الخمس بأجمعه حق وحداني جعله الله - تعالي - لمنصب الامامة، وسيأتي .

وأما قوله - تعالي - : (ولذي القربي) يمكن أن يراد به أقارب النبي 6 من قريش أو من بني هاشم أو بني هاشم وبني عبد المطلب، مطلقا، واختار هذا فقهاء السنة ونسب الي ابن الجنيد من فقهائنا.

أو يراد به خصوص الامام (ع) وقد ذكر مفردا للاشعار بذلك، حيث ان الامام في كل عصر شخص واحد. وهذا الاحتمال هو ظاهر أصحابنا الامامية .

وأما قوله - تعالي - : (واليتامي والمساكين وابن السبيل) فالمشهور بين أصحابنا اختصاصها بمن كان من آل الرسول 6 وادعي بعضهم الاجماع عليه .

واستدل له بأخبار مستفيضة :

منها: مرسلة ابن بكير، عن أحدهما(ع): "واليتامي يتامي الرسول

[1] المغني : 7، 300 .
[2] الانفال 8 : 41 .
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست