responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 423

وعن الصادق (ع) : "ان الملائكة لتنفر عند الرهان وتلعن صاحبه ما خلا الحافر والخف والريش والنصل، وقد سابق رسول الله6 أسامة بن زيد وأجري الخيل"[1].

أقول : من تسويغ الاسلام للرهان والسبق في الخيل والخف والرمي بل ترغيبه فيه مع تحريمه الرهان في غير ذلك يعلم مقدار اهتمام الاسلام بتدرب المسلمين في فنون الحرب .

والاسلام بايجابه الجهاد علي المسلمين جعل المسلمين بأجمعهم جندا واحدا للاسلام . ومن أحسن الجيوش وأنجحها الجيوش المتطوعة المقبلون الي الجهاد والدفاع محتسبين به الله - تعالي - بالايمان والاخلاص، حيث ان سلاح الايمان من أقوي الاسلحة وأقطعها.

ويظهر اهتمام الاسلام بأمر الجند من وصية أمير المؤمنين في كتابه (ع) لمالك الاشتر فقال : "فالجنود - باذن الله - حصون الرعية، وزين الولاة، وعز الدين، وسبل الامن، وليس تقوم الرعية الا بهم .

ثم لا قوام للجنود الا بما يخرج الله لهم من الخراج الذي يقوون به علي جهاد عدوهم، ويعتمدون عليه فيما يصلحهم، ويكون من وراء حاجتهم ...

فول من جنودك أنصحهم في نفسك لله ولرسوله ولامامك، وأنقاهم جيبا، وأفضلهم حلما ممن يبطئ عن الغضب ويستريح الي العذر، ويرأف بالضعفاء وينبو علي الاقوياء، وممن لا يثيره العنف ولا يقعد به الضعف ..."[2].

[1] الوسائل : 13، 347 .
[2] نهج البلاغة، عبده : 3، 100 ; صالح : 432، الكتاب 53 .
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست