responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 419
كان ذلك لكم لكنا فيه معكم، فقال : "يا مفضل، أما لو كان ذلك لم يكن الا سياسة الليل، وسياحة النهار وأكل الجشب ولبس الخشن، شبه أمير المؤمنين، والا فالنار، فزوي ذلك عنا فصرنا ناءكل ونشرب . وهل رأيت ظلامة جعلها الله نعمة مثل هذا؟"[1].

7 - وقال أمير المؤمنين (ع) : "... ان الله - عزوجل - فرض علي أئمة العدل أن يقدروا أنفسهم بضعفة الناس كيلا يتبيغ بالفقير فقره"[2].

8 - وعنه (ع) أيضا : "ألا وان لكل مأموم اماما يقتدي به ويستضي بنور علمه، ألا وان امامكم قد اكتفي من دنياه بطمريه ومن طعمه بقرصيه . ألا وانكم لا تقدرون علي ذلك ولكن أعينوني بورع واجتهاد وعفة وسداد. فوالله ما كنزت من دنياكم تبرا ولا ادخرت من غنائمها وفرا، ولا أعددت لبالي ثوبي طمرا، ولا حزت من أرضها شبرا..."[3].

9 - وعن أبي جعفر(ع) أنه قال : "والله ان كان علي (ع) ليأكل أكل العبد، ويجلس جلسة العبد، وان كان ليشتري القميصين السنبلانيين فيخير غلامه خيرهما، ثم يلبس الاخر، فاذا جاز أصابعه قطعه، واذا جاز كعبه حذفه، ولقد ولي خمس سنين ما وضع آجرة علي آجرة ولا لبنة علي لبنة، ولا أقطع قطيعا ولا أورث بيضاء ولا حمراء، وان كان ليطعم الناس خبز البر واللحم وينصرف الي منزله ويأكل خبز الشعير والزيت والخل ، وما ورد عليه أمران كلاهما لله رضي الا أخذ بأشدهما علي بدنه، ولقد أعتق ألف مملوك من كد يده وتربت فيه يداه وعرق فيه وجهه، وما أطاق عمله أحد من الناس"[4].

[1] بحار الانوار: 52، 359 .
[2] أصول الكافي : 1، 410 .
[3] نهج البلاغة، عبده : 3، 78 ; صالح : 416، الكتاب 45 .
[4] الوسائل : 1، 66 .
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 419
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست