responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 411
عطوفا عليهم خاليا من الفظاظة والغلظة حتي ينجذب الي الاسلام جميع الانام الا من طبع الله علي قلبه، ولا ينافي هذا اجراء حدود الله وأحكامه في مواردها اذ المنظور فيها أيضا هو اصلاح المجتمع لا الانتقام .

2 - وقال - تعالي - : (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ‌ واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه سميع عليم)[1].

قال في المجمع : "... وروي أنه لما نزلت الاية سأل رسول الله6 جبرائيل عن ذلك فقال : لا أدري حتي أسأل العالم، ثم أتاه فقال : يا محمد ان الله يأمرك أن تعفو عمن ظلمك، وتعطي من حرمك، وتصل من قطعك ..."[2].

3 - وقال : (لقد جائكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم، حريص عليكم، بالمؤمنين رؤوف رحيم)[3].

قال في المجمع : "معناه شديد عليه عنتكم، أي ما يلحقكم من الضرر بترك الايمان".

4 - وقال : (فاصبر، ان وعد الله حق ، ولا يستخفنك الذين لا يوقنون)[4].

وفي البحار: "ولا يستخفنك، أي ولا يحملنك علي الخفة والقلق الذين لا يوقنون بتكذيبهم"[5].

5 - وفيه أيضا: عن الحسين بن علي (ع)، عن أبيه (ع) في وصف رسول الله6، قال : "كان 6 يخزن لسانه الا عما يعنيه ويؤلفهم ولا ينفرهم، ويكرم كريم

[1] الاعراف 17 : 199 و 200 .
[2] مجمع البيان : 2، 512 .
[3] التوبة 9 : 128 .
[4] الروم 30 : 60 .
[5] بحار الانوار: 16، 205 .
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست