responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 216
الاسلامية وواجباتها.

1 - قال الله - تعالي - : (والذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل، يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم اصرهم والاغلال التي كانت عليهم، فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون)[1].

فالاية تعرضت لخمس من الامور المهمة التي كان النبي 6 يهتم بها ويستمر عليها في حياته في قبال الامة .

والمعروف ما تعرفه الفطرة والعقول السليمة وأمر به الشرع لذلك . والمنكر ما تنكره العقول السليمة ونهت عنه الشريعة المطهرة . ولعل المراد بالاغلال هو الاعم من الرسوم والقيود الخرافية الطائفية، ومن الاحكام الصعبة المشروعة في شريعة اليهود أو التي حرمها اسرائيل علي نفسه .

2 - وقال - تعالي - : (ولينصرن الله من ينصره، ان الله لقوي عزيز‌ الذين ان مكناهم في الارض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر، ولله عاقبة الامور)[2].

3 - وقال - تعالي - : (واذا تولي سعي في الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد‌ واذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالاثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد)[3]. فالحاكم الاسلامي يحرم عليه الافساد والتعدي علي الاموال والنفوس، ويجب عليه الخضوع في قبال الذكري والنصح .

[1] الاعراف 7 : 157 .
[2] الحج 22 : 40 - 41 .
[3] البقرة 2 : 205 - 206 .
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست