نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي جلد : 1 صفحه : 113
من حكم العقل وبناء العقلاء - الايات والروايات من طريق الفريقين :
1 - قال - تعالي - : (أفمن يهدي الي الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي الا أن
يهدي، فمالكم كيف تحكمون)[1]. فالعالم الذي يهدي الي الحق أحق بهذا
المنصب الشريف . والصيغة منسلخة عن معني التفضيل، أو ان التفضيل وقع جدلا،
حيث ان الناس بحسب عاداتهم يثبتون حقا ما لبعض من لا يهدي الا أن يهدي .
2 - وقال - تعالي - : (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون، انما
يتذكر أولوا الالباب)[2] فمفاد الاية أن العالم مقدم علي غيره .
3 - ما في نهج البلاغة، قال (ع): "أيها الناس، ان أحق الناس بهذا الامر
أقواهم عليه، وأعلمهم بأمر الله فيه، فان شغب شاغب استعتب، فان أبي قوتل"[3].
والظاهر أن المراد بالقوة القدرة علي الولاية المفوضة اليه بشؤونها المختلفة،
فتشمل كمال العقل والتدبير والشجاعة وحسن السياسة والادارة، كما لايخفي .
4 - عن الحسن بن علي (ع) قال : قال رسول الله6 : "ما ولت امة أمرها
رجلا قط وفيهم من هو أعلم منه الا لم يزل أمرهم يذهب سفالا، حتي يرجعوا الي
ما تركوا"[4].
5 - صحيحة عبد الكريم بن عتبة الهاشمي ، قال "كنت عند أبي عبدالله(ع)
بمكة اذ دخل عليه اناس ... ثم أقبل علي عمرو بن عبيد فقال : يا عمرو اتق الله،
وأنتم أيها الرهط فاتقوا الله، فان أبي حدثني - وكان خير أهل الارض وأعلمهم
بكتاب الله وسنة نبيه - ان رسول الله6 قال : من ضرب الناس بسيفه ودعاهم الي