responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الاصول نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 309

والحاصل : أن نظر القوم الي بيان مايكون قرينة علي تقييد المتعلق، مع أن عمدة الاشكال انما هي في قابلية المتعلق للتقييد; اذ لامقيد في البين بالبداهة الا ما يتوهم من قيد الغيرية، بان يكون المتعلق للوجوب في كل من الخطابين عبارة عن طبيعة الوضوء المقيدة بكونها غير ما هو المتعلق في الخطاب الاخر، و ذلك يستلزم نظر كل منهما الي الاخر، و لايمكن الالتزام به .

و بالجملة : العمدة تصوير المقيد لاحد من المتعلقين أو لكليهما، حتي يتعدد بذلك المتعلق، ويمكن القول بعدم التداخل ; فان أمكن تصويره بدون أن يكون أحدهما ناظرا الي الاخر وصلت النوبة الي مقام الاستظهار و بيان أن ظهور الشرط أقدم أو ظهور المتعلق و اطلاقه، فتدبر.
نام کتاب : نهاية الاصول نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست