responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباني فقهي حكومت اسلامي نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 360
امام (ع) فرمود: مقصود از درخت ملعونه اي كه در قرآن ياد شده است خاندان بني اميه اند...

آنگاه امام صادق (ع) فرمود: خداوند تبارك و تعالي براي تسلي خاطر پيامبر6 و بيان برتري معنوي خاندان عصمت و طهارت در مدت سلطنت بني اميه، اين سوره را نازل فرمود: (ما قرآن را در شب قدر نازل كرديم، و چه مي‌داني كه شب قدر چيست ؟ شب قدر بهتر از هزار ماه است ...)[1]

مراد از هزار ماه نيز مدت سلطنت و حكومت خاندان بني اميه است كه اگر در اين مدت كوهها با آنها به مقابله برخيزند بر كوهها چيره مي‌شوند تا اينكه خداوند متعال زوال و نابودي سلطنت آنها را فراهم آورد... پس پيامبر6 اين مطلب را به عنوان رازي نزد علي و اهل بيت او به وديعت نهاد. سپس امام اضافه نمود:

ما خرج و لايخرج منا اهل البيت الي قيام قائمنا احد ليدفع ظلما اوينعش حقا الا اصطلمته البلية و كان قيامه زيادة في مكروهنا و شيعتنا - هيچ يك از ما اهل بيت تا روز قيام قائم ما براي جلوگيري از ستمي و به پاداشتن حقي قيام نمي كند مگر آنكه بلا و آفتي به او مي‌رسد و قيام او بر اندوه ما و شيعيان ما مي‌افزايد."[2]

[1] (انا انزلناه في ليلة القدر، و ما ادريك ما ليلة القدر، ليلة القدر خير من الف شهر) [قدر (97): 1 - 3].
[2] ان المتوكل بن هارون قال : لقيت يحيي بن زيد بن علي و هو متوجه الي خراسان بعد قتل ابيه، فقال لي : من اين اقبلت ؟ قلت : من الحج، فسألني عن اهله و بني عمه، و احفي السؤال عن جعفر بن محمد(ع) و قال : هل سمعته يذكر شيئا من امري ؟ فقلت : سمعته يقول : انك تقتل و تصلب كما قتل ابوك و صلب ... فقلت : اني رأيت الناس الي ابن عمك جعفر اميل منهم اليك و الي ابيك . فقال : ان عمي و ابنه جعفرا دعوا الناس الي الحياة و نحن دعوناهم الي الموت . فقلت : يابن رسول الله اهم اعلم ام انتم ؟ قال : كلناله علم غيرانهم يعلمون كل مانعلم و لانعلم كل ما يعلمون ... قال المتوكل : فقبضت الصحيفة فلما قتل يحيي صرت الي المدينة فلقيت اباعبدالله (ع) فحدثته الحديث عن يحيي فبكي ... قال لي ابوعبدالله (ع): يا متوكل كيف قال لك يحيي : ان عمي محمد بن علي و ابنه جعفرا دعوا الناس الي الحياة و دعوناهم الي الموت ؟ قلت : نعم قد قال لي ذلك . فقال : يرحم الله يحيي، ان ابي حدثني عن ابيه، عن جده، عن علي (ع) ان رسول الله 6 اخذته نعسة و هو علي منبره فرأي في منامه رجالا ينزون علي منبره نزو القردة، يردون الناس علي اعقابهم القهقري ... فاتاه جبرئيل بهذه الاية : (و ما جعلنا الرؤيا التي اريناك الافتنة للناس و الشجرة الملعونة في القرآن و نخوفهم فما يزيدهم الاطغيانا كبيرا) يعني بني اميه ...قال و انزل الله - تعالي - في ذلك : (انا انزلناه في ليلة القدر، و ما ادريك ما ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر) تملكها بنواميه ليس فيها ليلة القدر. قال : فاطلع الله - عزوجل - نبيه ان بني اميه تملك سلطان هذه الامة، و ملكها طول هذه المدة فلو طاولتهم الجبال لطالوا عليها حتي يأذن الله - تعالي - بزوال ملكهم ... فاسر رسول الله 6 ذلك الي علي و اهل بيته، قال : ثم قال ابوعبدالله (ع): ما خرج و لايخرج منا اهل البيت الي قيام قائمنا احد ليدفع ظلما او ينعش حقا الا اصطلمته البلية و كان قيامه زيادة في مكروهنا و شيعتنا.
نام کتاب : مباني فقهي حكومت اسلامي نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست