نام کتاب : درسهايي از نهج البلاغه نویسنده : منتظري، حسينعلي جلد : 1 صفحه : 535
بسم الله الرحمن الرحيم
خطبه 1 (درس 33)
"علي ذلك نسلت القرون ، و مضت الدهور، و سلفت الاباء، و خلفت الابناء، الي ان
بعث الله سبحانه محمدا رسول الله 6 لانجاز عدته ، و تمام نبوته ، مأخوذا علي النبيين
ميثاقه ، مشهورة سماته ، كريما ميلاده ، و اهل الارض يومئذ ملل متفرقة ، و اهواء منتشرة ،
و طوائف متشتتة ، بين مشبه لله بخلقه ، او ملحد في اسمه ، او مشير الي غيره ، فهداهم به من
الضلالة ، و أنقذهم بمكانه من الجهالة . ثم اختار سبحانه لمحمد6 لقأه ، و رضي له ما عنده ،
و اكرمه عن دار الدنيا، و رغب به عن مقارنة البلوي، فقبضه اليه كريما6، و خلف فيكم
ما خلفت الانبياء في اممها; اذ لم يتركوهم هملا بغير طريق واضح ، و لا علم قائم . كتاب ربكم
فيكم ، مبينا حلاله و حرامه ، و فرائضه و فضائله ، و ناسخه و منسوخه ، و رخصه و عزائمه ،
و خاصه و عامه ، و عبره و امثاله ، و مرسله و محدوده ، و محكمه و متشابهه"
حضرت علي (ع) پس از طرح مسأله بعثت انبيا ميفرمايد:
"علي ذلك نسلت القرون ، و مضت الدهور"
(و اين چنين قرنها سپري شد، و روزگاران گذشت .)
كلمه "نسلت" به دو شكل "نسلت و نسلت" خوانده شده است ; اگر "نسلت"
نام کتاب : درسهايي از نهج البلاغه نویسنده : منتظري، حسينعلي جلد : 1 صفحه : 535