نام کتاب : البدر الزاهر نویسنده : منتظري، حسينعلي جلد : 1 صفحه : 104
عير الي فئ وعير، ثم جزوه علي اثني عشر ميلا، فكانت ثلاثة آلاف و خمسماة ذراع كل ميل، فوضعوا الاعلام، فلما
ظهر بنو هاشم غيروا أمر بني أمية غيرة، لان الحديث هاشمي ، فوضعوا الي جنب كل علم علما."[1]
و محمد بن يحيي العطار من الطبقة الثامنة من شيوخ الكليني . و الخزاز من الطبقة السادسة .
9 - ما رواه الصدوق . قال : و قال الصادق (ع): "ان رسول الله 6 لما نزل عليه جبرئيل بالتقصير قال له النبي 6: في كم
ذلك ؟ فقال : في بريد. فقال : و كم البريد؟ قال : ما بين ظل عير الي فئ وعير، فذرعته بنو أمية ثم جزوه علي اثني عشر ميلا، فكان
كل ميل ألفا و خمسماة ذراع، و هو أربعة فراسخ ."[2]
وعير كطيرو وعير كزبير جبلان بالمدينة . و انما عبر في عير بالظل و في وعير بالفئ اذ الاول واقع في جهة المشرق و الثاني في
جهة المغرب فالاعتبار في عير بظله الموجود في طرف الصبح، و في وعير بظله الحادث بعد الظهر المتوجه الي عير. و الفئ هو الظل
الحادث، من فاء: اذا رجع .[3]10 - ما رواه الكليني عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله (ع)قال : سئل عن
حد الاميال التي يجب فيها التقصير. فقال أبو عبدالله (ع): "ان رسول الله 6 جعل حد الاميال من ظل عير الي ظل وعير. و
هما جبلان بالمدينة، فاذا طلعت الشمس وقع ظل عير الي ظل
[1] المصدر السابق 497/5 (= ط. أخري 460/8)، الباب 2 منها، الحديث 13.
[2] المصدر السابق 498/5 (= ط. أخري 461/8) والباب، الحديث 16.
[3] في رسالة بحرالعلوم : "و المراد بما بين الظلين : ما بين الجبلين . و انما عبر بالظل للتنبيه علي أن الحد هو ما بين الطرفين الداخلين الذين هما مبدأ الظل فهو تاكيد لمقتضي البينية الظاهرة في ذلك . و أما منتهي الظل فهو غير منضبط بل غير متناه في بعض الاوقات ." راجع مفتاح الكرامة 507/3; فانه أورد الرسالة فيه .
نام کتاب : البدر الزاهر نویسنده : منتظري، حسينعلي جلد : 1 صفحه : 104