responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاسلام دين الفطرة نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 357

و قال (ع) أيضا في موضع آخر: "اذا أصبحت صائما فليصم سمعك و بصرك من الحرام، و جارحتك و جميع اعضائك من القبيح، ودع عنك الهذي ، و أذي الخادم وليكن عليك وقار الصائم، و الزم ما استطعت من الصمت والسكوت الا عن ذكر الله و لاتجعل يوم صومك كيوم فطرك".[1]

أشار الله عزوجل في سورة البقرة الي أن الصوم كان في تشريعات الامم الماضية أيضا، مبينا أن الاثر المهم للصوم هو بلوغ مقام التقوي، ثم ذكر في الايات التالية زمان الصوم و شروطه .[3] و جاء في حديث قدسي : "الصوم لي و انا اجزي عليه".[2]

كتب أبو الحسن علي بن موسي الرضا(ع) الي من سأله عن علة الصوم : "لعرفان مس الجوع والعطش، ليكون العبد ذليلا مستكينا مأجورا محتسبا صابرا فيكون ذلك دليلا علي شدائد الاخرة، مع ما فيه من الانكسار عن الشهوات".[4]

و جاء عن الامام الصادق (ع) أنه قال : "اذا نزلت بالرجل النازلة الشديدة، فليصم".[5] و جاء أيضا "صوموا تصحوا".[6] نعم ! ان للصوم هذه الفوائد أيضا، هذا طبعا فضلا عن آثاره التربوية وتهذيبه للاخلاق .

من لايجب عليهم الصوم

لا يجب الصوم علي كل من :

من لايستطيع الصوم أو كان شاقا عليه بسبب شيخوخته، والمرضعة قليلة اللبن اذا كان مضرا بالطفل أو بها هي ، الحامل اذا كان في الصوم ضرر أو مشقة علي حملها، أو عليها هي . و علي العموم لايجب الصوم علي من يكون في الصوم مشقة عليهم، و من

[1] المجلسي ، بحارالانوار، ج 93، ص 292، باب آداب الصائم، الحديث 16 .
[2] سورة البقرة (2)، الايات 183 - 185 .
[3] الكليني ، الكافي ، ج 4، ص 63، الحديث 6 ; المجلسي ، بحارالانوار، ج 93، ص 255 .
[4] المعزي ، جامع أحاديث الشيعة، ج 10، ص 291، الحديث 14692 .
[5] الكليني ، الكافي ، ج 4، ص 63 و 64، الحديث 7 .
[6] المجلسي ، بحارالانوار، ج 93، ص 255، الحديث 33 .
نام کتاب : الاسلام دين الفطرة نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست