نام کتاب : الاسلام دين الفطرة نویسنده : منتظري، حسينعلي جلد : 1 صفحه : 351
أحكام الموتي
الاحتضار
علي من يري قرب أجله أن يلتفت الي ما سلف من أعماله، و ان كان للناس حق في
رقبته، أو علي عاتقه تكليف والتزام لهم، فعليه أن يبت فيه و يتخذ قرارا بشأنه . و أن
يتوب عن سيئاته الماضية و يحاول جهد الامكان التخلص من تبعاتها.
يقال لمن يشارف علي الموت "محتضر". و يلزم علي الاحوط وجوبا توجيه المسلم
المحتضر الذي تظهر عليه أمارات الموت الي القبلة، بأن يمدد علي ظهره بحيث يكون
باطن قدميه الي القبلة . و اذا لم يكن تمديده بهذا النحو كاملا، ينبغي أن يعمل بما يمكن
منه، و ان تعذر تمديده بأي وجه، يجلس باتجاه القبلة، و اذا تعذر ذلك أيضا يمدد بنية
الاحتياط علي جنبه الايمن أو الايسر باتجاه القبلة . والاحوط وجوبا أن يمدد الميت الي
القبلة مثل المحتضر ما لم يتم غسله، و لكن بعد الغسل يمدد علي الحالة التي يجب أن
يكون عليها حين الصلاة عليه .
أحكام ما بعد الوفاة
تجب بعض الامور علي المسلمين واجبا كفائيا - أي اذا قام به جماعة سقط عن
الاخرين، و اذا لم يقم به أحد فمعني ذلك أن الجميع قد ارتكبوا معصية - و فعل هذه الامور
يجب أن يكون عند الامكان طبعا و بأذن ولي الميت، و هذالامور:
1 - الغسل ; 2 - الحنوط; 3 - الكفن ; 4 - صلاة الميت ; 5 - الدفن .
غسل الميت
يجب غسل الميت بثلاثة أغسال بنية القربة ولرضا الله، علي الترتيب التالي :
1 - غسله بماء السدر; والسدر الذي يخلط بالماء يجب أن لايكون كثيرا بحيث يصير
نام کتاب : الاسلام دين الفطرة نویسنده : منتظري، حسينعلي جلد : 1 صفحه : 351