responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    جلد : 20  صفحه : 998

بذاك أدين اللّه سرّا و جهرة * * * و لست و إن عوتبت فيه بمعتب‌

و كان حيّان السرّاج، الراوي لهذا الحديث من الكيسانيّة. [1]

4- إرشاد المفيد: و فيه يقول السيّد الحميريّ (رحمه اللّه)- و قد رجع عن قوله بمذهب الكيسانيّة لمّا بلغه إنكار أبي عبد اللّه (عليه السلام) مقاله، و دعاه إلى القول بنظام الإمامة-

ثمّ ذكر الأبيات مع اختصار. [2]

5- المناقب لابن شهرآشوب: [عن‌] داود الرقّي [قال‌]: بلغ السيّد الحميريّ أنّه ذكر عند الصادق (عليه السلام)، فقال (عليه السلام): السيّد كافر. فأتاه، و قال:

يا سيّدي، أنا كافر مع شدّة حبّي لكم، و معاداتي الناس فيكم؟

قال: و ما ينفعك ذاك، و أنت كافر بحجّة الدهر و الزمان؟!

ثمّ أخذ بيده و أدخله بيتا، فإذا في البيت قبر، فصلّى ركعتين، ثمّ ضرب بيده على القبر، فصار القبر قطعا، فخرج شخص من قبره ينفض التراب عن رأسه و لحيته؛

فقال له الصادق (عليه السلام): من أنت؟ قال: أنا محمّد بن عليّ المسمّى بابن الحنفيّة.

فقال: فمن أنا؟ قال: جعفر بن محمّد حجّة الدهر و الزمان.

فخرج السيّد يقول: تجعفرت باسم اللّه فيمن تجعفر. [3]

استدراك‌

(6) الثاقب في المناقب: عن السيّد أبي هاشم إسماعيل بن محمّد الحميريّ؛

قال: دخلت على الصادق جعفر بن محمّد (عليهما السلام) و قلت: يا بن رسول اللّه، بلغني أنّك تقول فيّ: «إنّه ليس على شي‌ء» و أنا قد أفنيت عمري في محبّتكم، و هجرت‌


[1] 1/ 33، عنه البحار: 42/ 79 ح 8 و ج 47/ 317 ح 8، و إثبات الهداة: 2/ 361 ح 184، و ج 6/ 386 ح 96، و الغدير: 2/ 245 ح 2. و أورد في روضة الواعظين: 254 قطعة من الشعر.

أورده في إعلام الورى: 286 و ص 409، عنه الإثبات المذكور، و مدينة المعاجز: 384.

[2] 318، عنه كشف الغمّة: 2/ 178، و البحار 47/ 319 ح 9.

[3] 3/ 370، عنه البحار: 47/ 320 ح 11، و إثبات الهداة: 5/ 493 ح 265، و الغدير: 2/ 250.

أقول: و هذه معجزة تضاف إلى أبواب معجزاته و استجابة دعواته (عليه السلام) في إحياء اللّه تعالى الأموات له.

نام کتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    جلد : 20  صفحه : 998
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست