بذاك أدين اللّه سرّا و جهرة * * * و لست و إن عوتبت فيه بمعتب
و كان حيّان السرّاج، الراوي لهذا الحديث من الكيسانيّة. [1]
4- إرشاد المفيد: و فيه يقول السيّد الحميريّ (رحمه اللّه)- و قد رجع عن قوله بمذهب الكيسانيّة لمّا بلغه إنكار أبي عبد اللّه (عليه السلام) مقاله، و دعاه إلى القول بنظام الإمامة-
5- المناقب لابن شهرآشوب: [عن] داود الرقّي [قال]: بلغ السيّد الحميريّ أنّه ذكر عند الصادق (عليه السلام)، فقال (عليه السلام): السيّد كافر. فأتاه، و قال:
يا سيّدي، أنا كافر مع شدّة حبّي لكم، و معاداتي الناس فيكم؟
قال: و ما ينفعك ذاك، و أنت كافر بحجّة الدهر و الزمان؟!
ثمّ أخذ بيده و أدخله بيتا، فإذا في البيت قبر، فصلّى ركعتين، ثمّ ضرب بيده على القبر، فصار القبر قطعا، فخرج شخص من قبره ينفض التراب عن رأسه و لحيته؛
فقال له الصادق (عليه السلام): من أنت؟ قال: أنا محمّد بن عليّ المسمّى بابن الحنفيّة.
فقال: فمن أنا؟ قال: جعفر بن محمّد حجّة الدهر و الزمان.
فخرج السيّد يقول: تجعفرت باسم اللّه فيمن تجعفر. [3]
استدراك
(6) الثاقب في المناقب: عن السيّد أبي هاشم إسماعيل بن محمّد الحميريّ؛
قال: دخلت على الصادق جعفر بن محمّد (عليهما السلام) و قلت: يا بن رسول اللّه، بلغني أنّك تقول فيّ: «إنّه ليس على شيء» و أنا قد أفنيت عمري في محبّتكم، و هجرت
[1] 1/ 33، عنه البحار: 42/ 79 ح 8 و ج 47/ 317 ح 8، و إثبات الهداة: 2/ 361 ح 184، و ج 6/ 386 ح 96، و الغدير: 2/ 245 ح 2. و أورد في روضة الواعظين: 254 قطعة من الشعر.
أورده في إعلام الورى: 286 و ص 409، عنه الإثبات المذكور، و مدينة المعاجز: 384.
[2] 318، عنه كشف الغمّة: 2/ 178، و البحار 47/ 319 ح 9.
[3] 3/ 370، عنه البحار: 47/ 320 ح 11، و إثبات الهداة: 5/ 493 ح 265، و الغدير: 2/ 250.
أقول: و هذه معجزة تضاف إلى أبواب معجزاته و استجابة دعواته (عليه السلام) في إحياء اللّه تعالى الأموات له.