3- قال في القاموس: و سورين، نهر بالريّ، و أهلها يتطيّرون منه، لأنّ السيف الّذي قتل به يحيى بن زيد بن عليّ بن الحسين (عليهم السلام) غسل فيه. [1]
5- باب حال الحسين بن زيد بن عليّ بن الحسين (عليهما السلام) من بني أعمامه
الأخبار: الأصحاب
1- مقاتل الطالبيّين: روى (بإسناده)، عن محول [2] بن إبراهيم، قال: شهد الحسين ابن زيد حرب محمّد، و إبراهيم ابني عبد اللّه بن الحسن بن الحسن (عليه السلام)، ثمّ توارى، و كان مقيما في منزل جعفر بن محمّد (عليهما السلام)، و كان جعفر ربّاه، و نشأ في حجره منذ قتل أبوه، و أخذه عنه علما كثيرا.
(و بإسناده) عن عبّاد بن يعقوب، قال:
كان الحسين بن زيد يلقّب ذا الدمعة، لكثرة بكائه [3][4]
[2] «مخول» ع، ب. تصحيف، ترجم له في معجم رجال الحديث: 18/ 106.
[3] سألته زوجته: ما أكثر بكاءك؟ فقال: و هل ترك السهمان و النار سرورا يمنعني من البكاء- يعني السهمين اللذين قتل بهما أبوه زيد و أخوه يحيى. (مقاتل الطالبيّين).