قال: فكتب إليه أبو عبد اللّه (عليه السلام): بسم اللّه الرحمن الرحيم، سرّ أخاك يسرّك اللّه. [1]
(9) باب كتابه (عليه السلام) إلى محمّد بن إبراهيم
(1) إكمال الدين: أبي، عن الحميري، عن ابن عيسى، عن الأهوازي، عن فضالة ابن أيّوب، عن داود، عن فضيل الرسّان، قال:
كتب محمّد بن إبراهيم إلى أبي عبد اللّه (عليه السلام): أخبرنا ما فضلكم أهل البيت؟
فكتب إليه أبو عبد اللّه (عليه السلام): إنّ الكواكب جعلت في السماء أمانا لأهل السماء، فإذا ذهبت نجوم السماء، جاء أهل السماء ما كانوا يوعدون، و قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم):
«جعل أهل بيتي أمانا لامّتي، فإذا ذهب أهل بيتي جاء أمّتي ما كانوا يوعدون». [2]
(10) باب كتابه (عليه السلام) إلى محمّد بن أبي زينب (و يكنّى أبا الخطّاب)
(1) بصائر الدرجات: أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن حفص المؤذّن، قال:
كتب أبو عبد اللّه (عليه السلام) إلى أبي الخطّاب: بلغني أنّك تزعم أنّ الخمر [3] رجل؛
و أنّ الزنا رجل، و أنّ الصلاة رجل، و أنّ الصوم رجل، و ليس كما تقول؛
نحن أصل الخير، و فروعه طاعة اللّه، و عدوّنا أصل الشرّ، و فروعه معصية اللّه؛
ثمّ كتب: كيف يطاع من لا يعرف، و كيف يعرف من لا يطاع!؟ [4]
(11) باب كتابه (عليه السلام) إلى محمّد بن الحسن بن شمّون
(1) الخرائج و الجرائح: تقدّم (244 ح 8)، و فيه:
«كتبت إليه (عليه السلام) أشكو الفقر، ثمّ قلت في نفسي: أ ليس قال أبو عبد اللّه (عليه السلام):