بسم اللّه الرحمن الرحيم، إلى الخلف الصالح و الذرّية الطيّبة من ولد أخيه و ابن عمّه، أمّا بعد: فلئن كنت قد تفرّدت أنت و أهل بيتك ....
(7) باب كتابه (عليه السلام) إلى عبد اللّه بن محمّد الدوانيقي
(1) كشف الغمّة: تقدّم (458 ضمن ح 1)، و فيه: «قال ابن حمدون:
كتب المنصور إلى جعفر بن محمّد (عليهما السلام): لم لا تغشانا كما يغشانا سائر الناس؟
فأجابه (عليه السلام): ليس لنا ما نخافك من أجله ...
(2) و منه: تقدّم (459 ضمن ح 1)، و فيه: «قال: فكتب المنصور إليه:
تصحبنا لتنصحنا. فأجابه (عليه السلام): من أراد الدنيا لا ينصحك ....
(8) باب كتابه (عليه السلام) إلى عبد اللّه بن النجاشي
(1) رسالة كشف الريبة عن أحكام الغيبة للشهيد الثاني رفع اللّه درجته:
(بإسناده) عن الشيخ جعفر بن محمّد بن قولويه، عن أبيه، عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أبيه، عن عبد اللّه بن سليمان النوفلي، قال:
كنت عند جعفر بن محمّد الصادق (عليه السلام) فاذا بمولى لعبد اللّه بن النجاشي [1] قد ورد عليه، فسلّم عليه، و أوصل إليه كتابه، ففضّه و قرأه، فإذا أوّل سطر [فيه]:
بسم اللّه الرحمن الرحيم
أطال اللّه تعالى بقاء سيّدي [و مولاي]، و جعلني من كلّ سوء فداه، و لا أراني فيه مكروها، فإنّه وليّ ذلك و القادر عليه.
اعلم سيّدي و مولاي أنّي بليت بولاية الأهواز، فإن رأى سيّدي أن يحدّ لي حدّا، أو يمثّل لي مثالا لأستدلّ به على ما يقرّبني إلى اللّه عزّ و جلّ و إلى رسوله، و يلخّص في كتابه ما يرى لي العمل به، و فيما أبذله و أبتذله، و أين أضع زكاتي، و فيمن أصرفها؟
و بمن آنس، و إلى من أستريح، و بمن أثق، و آمن، و ألجأ إليه في سرّي؟