responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    جلد : 20  صفحه : 570

2- باب آخر و هو من الأوّل في مناظرته (عليه السلام) مع هشام الخفّاف في النجوم‌

الأخبار، الأصحاب:

1- الكافي: أحمد بن محمّد، و عليّ بن محمّد؛ جميعا، عن عليّ بن الحسن التيمي، عن محمّد بن الخطّاب الواسطي، عن يونس بن عبد الرحمن، عن أحمد بن عمر الحلبي، عن حمّاد الأزدي، عن هشام الخفّاف، قال: قال لي أبو عبد اللّه (عليه السلام):

كيف بصرك بالنجوم؟ قال: قلت: ما خلّفت بالعراق أبصر بالنجوم منّي.

فقال: كيف دوران الفلك عندكم؟ قال: فأخذت قلنسوتي عن رأسي و أدرتها.

قال: فقال: إن كان الأمر على ما تقول؛

فما بال بنات نعش و الجدي و الفرقدين‌ [1] لا يرون، يدورون يوما من الدهر في القبلة؟

قال: قلت: هذا [و اللّه‌] شي‌ء لا أعرفه، و لا سمعت أحدا من أهل الحساب يذكره.

فقال لي: كم السكينة من الزهرة جزءا في ضوئها؟

قال: قلت: هذا و اللّه نجم ما سمعت به، و لا سمعت أحدا من الناس يذكره.

فقال: سبحان اللّه! فأسقطتم نجما بأسره فعلى ما تحسبون!؟

ثمّ قال: فكم الزهرة من القمر جزءا في ضوئه؟

قال: قلت: هذا شي‌ء لا يعلمه إلّا اللّه عزّ و جلّ.

قال: فكم القمر جزءا من الشمس في ضوئها؟ قال: قلت: ما أعرف هذا.

قال: صدقت؛ ثمّ قال: ما بال العسكرين يلتقيان في هذا حساب، و في هذا حساب فيحسب هذا لصاحبه بالظفر، و يحسب هذا لصاحبه بالظفر، ثمّ يلتقيان، فيهزم أحدهما الآخر؛

فأين كانت النحوس؟ قال: فقلت: لا و اللّه ما أعلم ذلك. قال: فقال: صدقت؛

إنّ أصل الحساب حقّ، و لكن لا يعلم ذلك إلّا من علم مواليد الخلق كلّهم. [2]


[1] بنات نعش: نجوم سبعة معروفة لا تغيب بل ينحطّ بعضها إلى جانب المغيب انحطاطا.

و الجدي- بالفتح فالسكون-: نجم إلى جنب القطب تعرف به القبلة و يقال له: جدي الفرقد.

و الفرقدين: هما نجمان مضيئان قريبان من القطب.

[2] 8/ 351 ح 549، عنه البحار: 47/ 224 ح 12، و ج 58/ 2343 ح 24، و الوسائل: 12/ 102 ح 2.

نام کتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    جلد : 20  صفحه : 570
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست