responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    جلد : 20  صفحه : 402

و يغني به فقيرا، و اللّه ما أعني غير نفسي.

قال الربيع: فرفع يده، و أقبل على مسجده كارها أن يتلو الدعاء صحفا، و لا يحضر ذلك بنيّة، فقال: [قل:] «اللهمّ إنّي أسألك يا مدرك الهاربين ...».

إلى آخر ما سيأتي في كتاب الدعاء إن شاء اللّه تعالى. [1]

2- باب استدعاء المنصور الصادق (عليه السلام) مرّة ثانية بعد عوده من مكّة إلى المدينة و ما جرى بينهما

الأخبار، الأصحاب:

1- مهج الدعوات: و من ذلك دعاء الصادق (عليه السلام) لمّا استدعاه المنصور مرّة ثانية بعد عوده من مكّة إلى المدينة؛ حدّثنا أبو محمّد الحسن بن محمّد النوفلي، قال:

حدّثني الربيع صاحب أبي جعفر المنصور، قال:

حججت مع أبي جعفر المنصور، فلمّا صرت‌ [2] في بعض الطريق، قال لي المنصور:

يا ربيع! إذا نزلت المدينة فاذكر لي جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ، فو اللّه العظيم لا يقتله أحد غيري، احذر أن تدع أن تذكّرني به.

قال: فلمّا صرنا إلى المدينة، أنساني اللّه عزّ و جلّ ذكره. قال: فلمّا صرنا إلى مكّة؛

قال لي: يا ربيع! أ لم آمرك أن تذكّرني بجعفر بن محمّد إذا دخلت المدينة؟

قال: فقلت: نسيت ذلك يا مولاي يا أمير المؤمنين! قال: فقال لي:

إذا رجعت إلى المدينة فاذكرني به، فلا بدّ من قتله، فإن لم تفعل لأضربنّ عنقك.

فقلت: نعم يا أمير المؤمنين، ثمّ قلت لغلماني و أصحابي:

اذكروني بجعفر بن محمّد إذا دخلنا المدينة إن شاء اللّه تعالى.

[قال:] فلم يزل غلماني و أصحابي يذكّروني به في كلّ وقت و منزل ندخله و ننزله فيه، حتّى قدمنا المدينة، فلمّا نزلنا بها، دخلت إلى المنصور، فوقفت بين يديه؛

فقلت له: يا أمير المؤمنين! جعفر بن محمّد.


[1] 175، عنه البحار: 47/ 188 ح 36.

[2] «كان» ع، ب.

نام کتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    جلد : 20  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست