فقالت المرأة: و اللّه لقد قمت، و ما بي منه قليل و لا كثير. [1]
3- باب في معجزته (عليه السلام) و إجابة دعائه في دفع البياض عن الوجه
الأخبار، الأصحاب:
1- المناقب لابن شهرآشوب: إسحاق، و إسماعيل، و يونس، بنو عمّار:
أنّه استحال وجه يونس إلى البياض، فنظر الصادق (عليه السلام) إلى جبهته فصلّى ركعتين، ثمّ حمد اللّه و أثنى عليه و صلّى على النبيّ و آله، ثمّ قال: قل:
«يا اللّه يا اللّه يا اللّه، يا رحمن يا رحمن يا رحمن، يا رحيم يا رحيم يا رحيم، يا أرحم الراحمين، يا سميع الدعوات، يا معطي الخيرات، صلّ على محمّد و على أهل بيته الطاهرين الطيّبين، و اصرف عنّي شرّ الدنيا و شرّ الآخرة، و اذهب عنّي شرّ الدنيا و شرّ الآخرة، و أذهب عنّي ما بي، فقد غاظني ذلك و أحزنني».
قال: فو اللّه ما خرجنا من المدينة حتّى تناثر عن وجهه مثل النخالة، و ذهب.
قال الحكم [2] بن مسكين: و رأيت البياض بوجهه، ثمّ انصرف و ليس في وجهه شيء. [3]
4- باب معجزته (عليه السلام) و دعائه في دفع الصداع
الأخبار، الأصحاب:
1- المناقب لابن شهرآشوب: معاوية بن وهب قال:
[1] 2/ 21، عنه المناقب لابن شهرآشوب: 3/ 359، و البحار: 47/ 64 ح 4، و مدينة المعاجز: 399 ح 148.
[2] الحكم بن مسكين، أبو محمّد الكوفي، مولى ثقيف، المكفوف، روى عن أبي عبد اللّه (عليه السلام)؛ و يظهر هنا أنّ بصره كفّ في آخر عمره.
[3] 3/ 358، عنه البحار: 47/ 133 ح 182، و مدينة المعاجز: 413 ح 220؛
و روى نحوه في طبّ الأئمّة: 109، عن إبراهيم بن سرحان المتطبّب، عن عليّ بن أسباط، عن حكيم بن مسكين، عن إسحاق بن إسماعيل و بشر بن عمّار قالا:
أتينا أبا عبد اللّه (عليه السلام) و قد خرج بيونس من الداء الخبيث ...، عنه مدينة المعاجز: 399 ح 152.