إنّي لألعق أصابعي حتّى أرى أنّ خادمي يقول: ما أشره [1] مولاي! [2]
(11) و منه: أبي، عن النضر بن سويد، عن رجل، عن أبي بصير، قال:
كان أبو عبد اللّه (عليه السلام) يعجبه الزبيبة [3]. [4]
(12) و منه: أبو يوسف، عن إسماعيل المدائني، عن عبد اللّه بن بكير، قال:
أمر أبو عبد اللّه (عليه السلام) بلحم، فبرّد له، ثمّ اتي به، فقال: «الحمد للّه الّذي جعلني أشتهيه».
ثمّ قال: النعمة في العافية، أفضل من النعمة على القدرة. [5]
(13) و منه: أبي، عن صفوان، عن فضيل بن عثمان، عن نعيم الأحول، قال:
دخلت على أبي عبد اللّه (عليه السلام) فقال لي:
اجلس فأصب معي من هذا الطعام حتّى أحدّثك بحديث سمعته من أبي، كان أبي يقول: لأن اطعم عشرة من المسلمين أحبّ إليّ من أن أعتق عشر رقبات. [6]
23- باب [سيرته في] عشائه (عليه السلام)
الأخبار، الأصحاب:
1- الكافي: عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبيدة الواسطي، عن عجلان، قال: تعشّيت مع أبي عبد اللّه (عليه السلام) بعد عتمة [7]، و كان يتعشّى بعد عتمة، فاتي بخلّ
[2] 2/ 443 ح 316، عنه الوسائل: 16/ 496 ح 5، و البحار: 66/ 405 ح 5.
[3] قال المجلسي (ره): الزبيية: كأنّها الشورباجة التي تصنع من الزبيب المدقوق ....
[4] 2/ 401 ح 92، عنه البحار: 66/ 506 ح 10. و رواه في الكافي: 6/ 316 ح 7 عن العدّة، عن أحمد بن محمّد (مثله)، عنه الوسائل: 17/ 43 ح 1.
[5] 2/ 406 ح 112، عنه البحار: 66/ 59 ح 11. و رواه في الكافي: 6/ 296 ح 74 عن العدّة، عن سهل بن زياد، عن يعقوب بن يزيد، عن إسماعيل المدائني (مثله)، عنه الوسائل: 16/ 481 ح 7.