33- أبواب نوادر أحوال أهل زمانه (عليه السلام) زائدا على ما مرّ
1- باب [حال مولى لعليّ بن الحسين (عليهما السلام)]
الأخبار: الأصحاب
1- الكافي: عليّ، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن داود بن زربي، قال:
أخبرني مولى لعليّ بن الحسين (عليهما السلام)، قال: كنت بالكوفة، فقدم أبو عبد اللّه (عليه السلام) الحيرة، فأتيته فقلت [له]: جعلت فداك لو كلّمت داود بن عليّ، أو بعض هؤلاء فأدخل في بعض هذه الولايات؟ فقال: ما كنت لأفعل.
قال: فانصرفت إلى منزلي، فتفكّرت، فقلت: ما أحسبه منعني إلّا مخافة أن أظلم أو أجور،- و اللّه- لآتينّه، و لاعطينّه الطلاق و العتاق و الأيمان المغلّظة أن لا أظلم أحدا، و لا أجور، و لأعدلنّ.
قال: فأتيته، فقلت: جعلت فداك إنّي فكّرت في إبائك عليّ، فظننت أنّك إنّما [منعتني و] كرهت ذلك مخافة أن أجور أو أظلم، و إنّ كلّ امرأة لي طالق، و كلّ مملوك لي حرّ عليّ، و عليّ إن ظلمت أحدا، أو جرت عليه، و إن لم أعدل.
قال: كيف قلت؟ قال: فأعدت عليه الأيمان، فرفع رأسه إلى السماء، فقال: