1- المحاسن للبرقي: الحسن بن عليّ بن يقطين، عن أبيه [1]، عن جميل؛
عن أبي عبد اللّه (عليه السلام)، قال: من مات بين الحرمين بعثه اللّه في الآمنين يوم القيامة؛ أما إنّ عبد الرحمن بن الحجّاج، و أبا عبيدة منهم. [2]
11- باب زيد الشحّام، و الحارث بن المغيرة النضري
الأخبار: الأئمّة: الصادق (عليه السلام)
1- الخرائج و الجرائح: روي عن زيد الشحّام، قال: قال لي أبو عبد اللّه (عليه السلام):
كم أتى عليك من سنة؟ قلت: كذا و كذا.
قال: جدّد عبادة ربّك، و أحدث توبة. فبكيت؛
قال: ما يبكيك؟ قلت: نعيت إليّ نفسي.
قال: أبشر فإنّك من شيعتنا و معنا في الجنّة، إلينا الصراط و الميزان و حساب شيعتنا، و اللّه إنّا أرحم بكم منكم بأنفسكم.
و إنّي أنظر إليك و إلى رفيقك الحارث بن المغيرة النضري في درجتك في الجنّة. [3]
[1] «زبيدة» م. و رواية الحسن بن عليّ بن يقطين، عن أخيه الحسين، و روايتهما عن أبيهما، عن جدّهما، و هكذا رواية جميل، عن عليّ بن يقطين ثابتة و صحيحة و أمّا رواية هؤلاء عن جميل؛ أو زبيدة فغير ثابتة.
[2] 1/ 70 ح 140، عنه البحار: 47/ 341 ح 26، و ج: 99/ 387 ح 1.