responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترجمة الإمام الحسين نویسنده : ابن عديم    جلد : 1  صفحه : 122

و إذا جماعة و إذا ركبان، قال: فنزلت عن راحلتي فقلت لبعضهم: ما هذا؟ قالوا: الحسين بن علي- رضي اللّه عنهما- يريد العراق، قال: فسيّبت راحلتي ثمّ مشيت إليه حتّى أخذت بالخطام- أو قال بالزمام- فقلت: أبو عبد اللّه؟

قال: أبو عبد اللّه: فما وراءك؟ قال: قلت- و صوابه أنت- أحبّ الناس إلى الناس و السيوف مع بني أميّة، و القضاء من السماء، قال: فو اللّه لقد امتعض منها و ما أعجبته.

قال: ثمّ مضى و مضيت، فلمّا كان يوم النفر مررت بسرادق [64- ألف‌] فإذا بفنائه صبيان سود فطس، قال: فأخذت بقفا صبيّ منهم فقلت: لمن أنت؟ قال: لعبد اللّه بن عمرو، قال: فقلت: فأين هو؟ قال: في السرادق قال: فدخلت فسلّمت فقلت: ما قولك في الحسين ابن علي- (عليهما السّلام)-؟ قال: لا يحيك فيه سلاحهم! قال: فخرجت.

قال: فبينا أنا على ماء بين الكوفة و مكة إذا انسان يوضع على بعيرة قال: فقلت: من أين؟ قال: من الكوفة، قال: قلت: ما فعل الحسين بن علي؟ قال: قتل، قال: فرفعت يدي فقلت: اللّهم افعل بعبد اللّه بن عمرو إن كان يسخر بي.

قال سفيان بن عيينة- في غير هذه الرواية- ذهب الفرزدق إلى غير المعنى، أو قال:

الوجه، إنما هو لا يحيك فيه السلاح: لا يضرّه القتل مع ما قد سبق له.

[109] [109]- أنبأنا أبو علي الحسن بن هبة اللّه بن الحسن بن علي الدوامي قال: أخبرنا القاضي محمّد بن عمر بن يوسف الأرموي قال: أخبرنا الشريف أبو الغنائم عبد الصمد بن عليّ بن المأمون قال: أخبرنا الشريف أبو الفضل محمّد بن الحسن بن الفضل بن المأمون قال:

حدّثنا أبو بكر محمّد بن القاسم الأنباري قال: حدّثنا محمّد بن يونس قال: حدّثنا أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمي قال: حدثني لبطة بن الفرزدق عن أبيه قال:

حججت فلمّا كنت بذات عراق لقيني الحسين بن علي يريد الكوفة، فقصدته فسلّمت عليه، فقال لي: ما خلفت لنا وراءك بالبصرة؟ فقلت: قلوب القوم معك و سيوفهم‌


[109] أورده ابن عبد ربّه في العقد الفريد: 4/ 352 مع اختلاف يسير و رواه الزمخشري في ربيع الابرار:

2/ 142 و ذكره الخوارزمي في المقتل: 1/ 337 في ضمن خطبة له (عليه السّلام) يوم الثاني من محرم الحرام.

نام کتاب : ترجمة الإمام الحسين نویسنده : ابن عديم    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست